واس - الرياضأوصت دراسة اجتماعية باستخدام الأساليب العلمية الحديثة في تخطيط البرامج التأهيلية للمعوقين وتنفيذها والتركيز على تنويع البرامج التأهيلية بما يتفق وأنواع الإعاقة وتدعيم المؤسسات التأهيلية القائمة وتطوير برامجها. وطالبت الدراسة التي قام بها الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الشاعر ، بإعداد برامج التأهيل المهني بما يتوافق مع إمكانات المعوقين وقدراتهم وحاجة سوق العمل المحلية ، الاهتمام بتوفير فرص العمل للمؤهلين في المجتمع وتوفير التشغيل لمن لا يجد فرصة عمل مناسبة ، ضرورة تأهيل المعوقين بما يناسبهم من أساليب التأهيل مراعاة للفروق الفردية بينهم من جهة وبينهم وبين غيرهم من جهة أخرى ، إضافة إلى استصدار الأنظمة التي تدعم منتجات هذه الشريحة ومخرجات تدريبها من خلال حماية منتوجاتهم وتسهيل توظيفهم ، تحفيز مؤسسات القطاع الخاص لتمكين المعوقين من التدريب في الورش والمعامل التابعة لهم ، وضرورة دعم الدراسات والبحوث التي تسهم في إثراء المعلومات للوقاية من الأمراض وسبل علاجها للحد من أسباب الإعاقة مستقبلا. الدراسة التي أجراها المركز الوطني للدراسات والتطوير الاجتماعي التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية بعنوان / معوقات دمج المعوقين بمعاهد التدريب المهني والتقني / ، تهدف إلى تقديم رؤية حول التعاون بين الوزارة والمؤسسة العامة للتدريب التقني و المهني لدمج المعوقين مع غيرهم من المتدربين في معاهد التدريب المهني وتقديم مقترحات يمكن من خلالها تلافي الصعوبات التي تواجه عملية إدماج المعوقين في المعاهد المهنية كذلك تقديم مقترحات للمهن المناسبة لأصحاب الإعاقات العقلية بدلا من المهن التقليدية وتقديم تصور عملي لصعوبات التشغيل لفئة المعوقين بعد تخرجهم من المعاهد المهنية.
وركزت محاور الدراسة على مفهوم التأهيل المهني للمعوقين وسمات مراكز رعاية وتأهيل المعوقين إضافة إلى سمات التجارب الدولية في مجال تأهيل المعوقين والرؤية المستقبلية لبرامج تأهيل المعوقين.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أبرزها أهمية تهيئة البيئة التدريبية لتوافق قدرات المعوق وتحديد العناصر المساندة للتخطيط المشترك بين المعنيين بتدريب المعوقين وأجهزة التدريب الأخرى.